هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض؟ وما هي نسبة الشفاء من أورام المبيض؟ وهل يؤثر الاكتشاف المُبكر في رفع نسب التعافي؟ أسئلة تدور في أذهان العديد من مرضى سرطان المبيض، وهو أحد أنواع السرطان التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم المعلومات عن أورام المبيض، كما سنجيب عن أهم الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من المرضى وذويهم.

سرطان المبيض:

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مبيضين على جانبي الرحم، تعمل هذه المبايض على إنتاج البويضات،

وينشأ سرطان المبيض نتيجة نمو بعض الخلايا السرطانية به، ويحدث ذلك نتيجة لطفرة جينية تُسبب تغيرات في الحمض النووي في خلايا المبيض،

مما يجعلها تتضاعف بصورة لا تخضع لسيطرة الجسم، وهو ما يكون كتلة الورم.

مراحل سرطان المبيض:

قبل الإجابة عن سؤال ” هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض؟ ” يجب أولاً التعرف على المراحل التي يمر بها سرطان المبيض، والتي تؤثر في نسبة التعافي، وقابليته للشفاء.

ويتم تصنيف سرطان المبيض – مثله مثل باقي أنواع السرطان – إلى أربعة مراحل أساسية،

في المراحل المُبكرة تكون الخلايا السرطانية في المبيض، ومن ثم تنتقل إلى الخلايا والأجزاء القريبة منه،

وفي المراحل المُتقدمة تنتقل هذه الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم البعيدة عن المبيض.

هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض؟

يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض إذا تم تشخيصه في مراحل مُبكرة من المرض وتلقي العلاج المناسب،

حيث يتم التخلص من الخلايا السرطانية من خلال الجراحة،

أو بمساعدة طرق العلاج الأخرى مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

لكن في حال اكتشاف سرطان المبيض في المراحل المُتقدمة من المرض؛ ففي هذه الحالة تقل نسبة الشفاء،

حيث تنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء الجسم البعيدة عن المبيض.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان المبيض؟

تختلف نسبة الشفاء من سرطان المبيض وفقاً للمرحلة التي تمر بها المريضة،

وفيما يلي نسبة الشفاء والبقاء لمدة 5 سنوات بعد اكتشاف المرض وفقاً لكل مرحلة:

  1. في المراحل المُبكرة: في المراحل المُبكرة حيث تكون الخلايا موجودة في المبيض فقط، ولم تنتقل إلى الأجزاء خارجه، قد تتجاوز نسبة الشفاء من سرطان المبيض 93%. 
  2. في المراحل المتوسطة من المرض: حيث تنتقل الخلايا السرطانية إلى الأجزاء القريبة من المبيض، مثل العُقد الليمفاوية أو الرحم؛ فإن نسبة الشفاء من سرطان المبيض تقل إلى 75.5%. 
  3. في المراحل المتقدمة: عند اكتشاف سرطان المبيض في المراحل المُتقدمة بعد انتشاره في الجسم؛ تقل نسب التعافي لتصل إلى 30%.

ما هي اعراض ورم المبيض:

عادةً لا تصاحب أورام المبيض أعراضاً في المراحل الأولى من المرض،

وفي حال وجود أعراض؛ فإنها قد تتشابه مع العديد من أعراض بعض الحالات المرضية الأخرى، وهو ما يجعل تشخيصها ليس بالأمر السهل.

وفي بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض تكون اعراض ورم المبيض في صورة:

  • انتفاخ وتورم في البطن.
  • ألم في الظهر. 
  • الشعور بضغط وانزعاج في منطقة الحوض. 
  • تغيرات في حركة الأمعاء، تشمل الإصابة بالإمساك أو الإسهال. 
  • الحاجة المُلحة المتكررة للتبول. 
  • الشعور بالشبع سريعاً مع تناول كميات قليلة من الطعام. 

ما هي عوامل الخطورة للإصابة بسرطان المبيض؟

تحدث الإصابة بسرطان المبيض نتيجة طفرة جينية في خلاياه مما يؤدي إلى نمو الخلايا بصورة غير طبيعية،

وغالباً ما تحدث هذه الطفرات لأسباب غير معروفة،

وهناك عدة عوامل تزيد من فرصة الإصابة من أهمها:

  • التقدم في العمر. 
  • الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة. 
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. 
  • السيدات اللاتي لم يسبق لهن الحمل. 
  • بداية الطمث في سن مُبكر وانقطاعه في سنٍ متأخرة. 

كيف يتم الكشف عن سرطان المبيض؟

إذا كنتِ تتسائلين ” كيف يتم الكشف عن سرطان المبيض؟”؛ فهناك عدد من الطرق التي يتم بها تشخيص هذا المرض من أهمها:

  1. الفحص الطبي: الفحص الطبي للحوض للتعرف على وجود أي كتل من الأورام في هذه المنطقة. 
  2. الأشعة: تُستخدم الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية في التعرف على وجود أي تغيرات في حجم المبيض. 
  3. اختبار دلالات الأورام: تساعد فحص وجود بعض دلالات الأورام في تشخيص الإصابة بسرطان المبيض. 
  4. اختبارات الدم: لفحص وظائف بعض الأجهزة، أو وجود بعض التغيرات الجينية. 
  5. الجراحة: في بعض الحالات التي لا يستطيع الطبيب تشخيص أورام المبيض؛ قد يتم إجراء جراحة يتم من خلالها استئصال أحد المبيضين وفحصه. 

وفي حال تشخيص الحالة بسرطان المبيض؛ قد يلجأ الطبيب للمسح الذري لتحديد مرحلة المرض، والتعرف على مدى انتشاره في الجسم.

ما هي طرق علاج سرطان المبيض؟

عند تشخيص سرطان المبيض؛ يُحدد الطبيب مرحلة المرض، ومدى انتشاره في الجسم،

ويساعد ذلك في تحديد العلاج المناسب لكل حالة، فهناك عدة خيارات لعلاج سرطان المبيض،

يأتي في مقدمتها الجراحة، فهي الحل الجذري للتخلص من الخلايا السرطانية،

وقد يتم الدمج بين أكثر من طريقة لضمان التخلص من سرطان المبيض وعدم انتشاره.

وهناك العديد من الخيارات الأخرى التي قد تُستخدم في العلاج من أهمها:

  • العلاج الكيماوي. 
  • العلاج الإشعاعي. 
  • العلاج المناعي. 
  • العلاج الموجه. 

أهم الأسئلة عن سرطان المبيض:

هل يعود سرطان المبيض بعد التعافي؟

بعد استئصال سرطان المبيض، والذي قد يشمل استئصال المبيض والرحم وقناتي فالوب؛

يبقى الخوف من عودة الخلايا السرطانية مرة أخرى في مكان آخر،

لذا يجب تحديد مواعيد للمتابعة الدورية لاكتشاف أي ورم في المراحل المُبكرة.

من هو أفضل دكتور جراحة أورام في مصر؟

يتطلب تشخيص وعلاج سرطان المبيض طبيب صاحب خبرة كبيرة، نتيجة لتشابه أعراضه مع العديد من الحالات المرضية الأخرى،

ويُعد الدكتور زياد سمير افضل دكتور جراحة اورام في مصر،

وهو أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام،

حاصل على درجة الدكتوراه في مجال جراحة الأورام.

الدكتور زياد سمير صاحب خبرة لأكثر من 22 عاماً في الجراحة العامة وجراحة الأورام،

مما أكسبه خبرة كبيرة في تشخيص وعلاج الحالات المختلفة، وقد أجرى عدد كبير من العمليات الناجحة،

وهو ما يجعله من أفضل الأطباء في هذا المجال.