يبدأ سرطان الكلى عند نمو الخلايا السرطانية في الكليتين أو في إحداهما، وتنشأ الخلايا السرطانية نتيجة حدوث طفرة جينية تتسبب في زيادة نمو الخلايا دون أن تخضع لسيطرة الجسم، وهو ما يكون كتلة الورم، وفي المراحل المُتقدمة تنتقل الخلايا السرطانية من الكلى إلى أجزاء الجسم الأخرى حيث يصعب السيطرة عليه.

وفي السطور القادمة سنتعرف على أهم المعلومات عن سرطان الكليتين، وأهم الأعراض التي تُصاحب الإصابة به، بالإضافة إلى الإجابة عن الكثير من الأسئلة التي قد تشغل بالك فيما يخص هذا المرض.

سرطان الكلى:

يُعد سرطان الكلى أحد أشهر أنواع السرطان التي تُصيب الجهاز البولي،

وتنشأ في خلايا الكلى نتيجة حدوث طفرة جينية غير معلومة السبب بها،

وقد انتشر سرطان الكلى مؤخراً، ويُرجع العلماء ذلك لزيادة استخدام جهاز الأشعة المقطعية.

ويُصيب المراحل العمرية المختلفة، ففي البالغين يُعد سرطان الخلايا الكلوية هو الأكثر انتشاراً،

بينما يُعد ورم ويلمز هو الأكثر انتشاراً في الأطفال،

ومع التقدم العلمي في طرق التشخيص المختلفة جعل من السهل اكتشاف سرطان الكليتين في المراحل المُبكرة قبل انتشاره إلى مناطق الجسم الأخرى.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الكلى؟

يحدث السرطان نتيجة لتكون طفرة جينية في بعض الخلايا الموجودة في الكلى،

ولا يزال سبب تكون هذه الطفرات غير معلوم بالنسبة للعلماء،

لكن يُعتقد أن هناك عدد من عوامل الخطورة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأورام الكلى.

ومن أشهر العوامل التي يُعتقد أنها قد تزيد من خطورة الإصابة به ما يلي:

السمنة:

تمثل السمنة أحد عوامل الخطورة للإصابة بالعديد من الأورام منها سرطان الكلى.

التقدم في العمر:

تزيد نسبة الإصابة بسرطان الكلى مع التقدم في السن.

التدخين:

نظراً للسموم التي تدخل الجسم بالتدخين ويتم التخلص منها عن طريق الكلى؛ فإن المدخنين أكثر عُرضة للإصابة به من غير المدخنين.

وجود تاريخ عائلي:

وجود تاريخ عائلي للإصابة يمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة.

الإصابة بالفشل الكلوي:

يمثل الإصابة بالفشل الكلوي، والخضوع للعلاج لفترة طويلة أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكلى.

الإصابة بارتفاع ضغط الدم:

الإصابة بارتفاع ضغط الدم يُشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة به.

وفي حال وجود بعض هذه العوامل أو أكثرها؛ يجب المتابعة والكشف الدوري لاكتشاف أي أورام في مراحلها الأولية.

أعراض سرطان الكلى:

في كثير من الأحيان؛ قد لا تظهر أعراض سرطان الكلى في المراحل الأولى، لكن مع زيادة حجم الورم تظهر بعض الأعراض،

وفيما يلي أهم الأعراض التي قد تُصاحب أورام الكلى:

  • وجود دم في البول ( البيلة الدموية ) وهو من أشهر الأعراض، وقد يظهر ذلك من تغير لون البول أو من خلال إجراء تحليل البول. 
  • ألم مستمر في الجانب أو الظهر ( قد لا يتحسن عند استخدام المسكنات ).
  • ارتفاع درجة الحرارة. 
  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق. 
  • فقدان الوزن غير المُبرر. 
  • فقدان الشهية. 

علاج سرطان الكلى:

لا شك أن العلاج يعتمد بصورة أساسية على مدى درجة السرطان، ومدى انتشاره في الجسم، ونوع السرطان ، والحالة الصحية للمريض،

وفيما يلي أهم الخيارات المتاحة لعلاج سرطان الكلى:

  • عملية استئصال أورام الكلى. 
  • العلاج المناعي. 
  • العلاج الاستهدافي. 
  • العلاج الكيماوي. 
  • العلاج الإشعاعي. 

عملية استئصال سرطان الكلى:

تُعد الجراحة الحل الأمثل لاستئصال سرطان الكلى والتخلص منه،

ويتم اللجوء إلى الجراحة في المراحل المُبكرة من المرض قبل انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى،

ويحاول الطبيب استئصال الورم مع الحفاظ على وظائف الكلى،

وهناك عدة أشكال من عمليات استئصال أورام الكلى، فيما يلي أهم أنواع هذه الجراحات:

  • عملية استئصال الكلى الجزئية: وفيها يتم استئصال الجزء المُصاب بالسرطان، وجزء من الأنسجة السليمة، مع الحفاظ على الجزء المتبقي من الكلى، وتتم العملية بالمنظار أو الجراحة المفتوحة. 
  • عملية استئصال الكلى الجذري: وفيها يتم استئصال الكلى كاملة، مع استئصال جزء من الأنسجة السليمة القريبة من الكلى مثل العقد الليمفاوية أو الغدة الكظرية، وذلك لضمان استئصال الخلايا السرطانية. 

من هو أفضل دكتور جراحة أورام فى مصر؟

الدكتور زياد سمير هو افضل دكتور جراحة اورام فى مصر،

وهو أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة،

وهناك العديد من العوامل التي جعلت الدكتور زياد سمير من أفضل الأطباء المتميزين في مجال جراحة الأورام ما يلي:

  • الدكتور زياد حاصل على درجة الدكتوراه في تخصص جراحة الأورام. 
  • صاحب خبرة لعدة سنوات في هذا المجال أجرى خلالها العديد من جراحات الأورام الناجحة. 
  • الدكتور زياد سمير على اطلاع دائم على أحدث ماتوصل له العلم في مجال جراحة الأورام. 
  • أجرى عدد كبير من عمليات استئصال أورام الكلى الناجحة. 
  • يعتمد على استخدام أحدث التقنيات في جراحات الأورام. 

أهم الأسئلة عن سرطان الكلى:

كيف يمكن الوقاية من سرطان الكلى؟

هناك بعض العوامل التي من الممكن التحكم بها، والتي تساعد في الوقاية من سرطان الكلى،

وفيما يلي أهم الإجراءات التي تساعد في تقليل عوامل الخطورة للإصابة بهذا المرض:

  1. حافظ على وزن صحي، وابتعد عن السمنة وزيادة الوزن، فالسمنة هي أحد عوامل الخطورة للإصابة بالعديد من أنواع الأورام، ولا سيما أورام الكلى. 
  2. تجنب التدخين أو التدخين السلبي.
  3. تجنب ارتفاع ضغط الدم، وفي حال إصابتك يجب المتابعة مع الطبيب لتناول العلاج المناسب، للحفاظ على مستوى الضغط. 
  4. في حال وجود تاريخ عائلي أو عدد من عوامل الخطورة احرص على المتابعة الدورية للاكتشاف المبكر للمرض. 

هل يمكن الشفاء من سرطان الكلى؟

يمكن الشفاء في حال اكتشافه في المراحل الأولى من المرض قبل انتشاره في أجزاء الجسم الأخرى،

ففي هذه الحالة ترتفع نسبة التعافي من أورام الكلى، أما في المراحل المُتقدمة عندما تنتشر الخلايا السرطانية في الجسم فتقل نسبة التعافي.

ما هي المراحل التي يمر بها سرطان الكلى؟

يمر بأربعة مراحل أساسية تختلف في طريقة علاجها ونسبة التعافي منها،

ففي المراحل الأولى حيث يقتصر نمو الخلايا السرطانية على الكلى ترتفع نسب التعافي،

أما في المراحل المُتقدمة حيث تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم القريبة والبعيدة من الكلى فتقل نسب التعافي بشكلٍ ملحوظ.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الكلى؟

تختلف نسبة الشفاء من سرطان الكلى وفقاً للمرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض، والحالة الصحية للمريض؛

فعند اكتشاف أورام الكلى في المراحل الأولى حيث لا تزال الخلايا السرطانية مُتمركزة في الكلى؛

تصل نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى 90%،

وتقل هذه النسبة عند اكتشاف المرض بعد انتشاره إلى الأجزاء القريبة من الكلى إلى 60%،

وفي حال وصول الخلايا السرطانية إلى الأجزاء البعيدة من الكلى فإن هذه النسبة تقل إلى 30%.

متى يكون سرطان الكلى خطير ؟

في المراحل الأولى من السرطان يكون من السهل علاجها وبالتالي لا يمثل سرطان الكلى خطورة كبيرة،

أما في المراحل المتقدمة من السرطان حيث تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم الأخرى،

ويصعب السيطرة عليها تزيد نسبة الخطورة وتقل نسب التعافي.

تحدثنا في السطور السابقة عن أهم المعلومات عن أورام الكلى، وأهم الأعراض المُصاحبة لها، وكيفية علاجها.