سرطان القولون واعراضه
سرطان القولون هو أحد أنواع الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي، والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة، وقد يتم تسمية الورم في بعض الأحيان بسرطان القولون والمستقيم، وفي السطور القادمة سنتعرف على أهم المعلومات عن سرطان القولون واعراضه، وكيفية علاجه، وهل يمكن الوقاية منه؟
سرطان القولون واعراضه:
سرطان القولون واعراضه هو أحد أنواع الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي، وتنشأ نتيجة حدوث طفرة جينية في الخلايا مما يتسبب في نموها بصورة غير طبيعية، ولا تخضع لسيطرة الجسم مكونة كتل صغيرة تسمى السلائل.
وفي البداية لا تكون السلائل أورام خبيثة، وعند اكتشافها في مراحل مبكرة واستئصالها فقد لا تشكل أي ضرر،
لكن قد تتحول بعض السلائل إلى أورام خبيثة وهنا تكمن خطورتها،
لذا ينصح بالمتابعة والكشف الدوري لاكتشاف السلائل مبكراً، خاصةً في الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة للإصابة.
اسباب سرطان القولون واعراضه:
عادةً ما تنشأ الطفرات الجينية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون نتيجة لأسباب غير معروفة،
وتسبب هذه الطفرات زيادة سرعة نمو الخلايا،
وجعلها لا تشيل أو تخضع لسيطرة الجسم فلا يتم التخلص منها، وهو ما يسبب تكون الورم.
وعلى الرغم من أن اسباب سرطان القولون واعراضه غير معروفة؛ إلا أن هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة الإصابة به،
وفيما يلي أهم عوامل الخطورة للإصابة بسرطان القولون:
السمنة:
تشكل السمنة أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان القولون، كما تزيد من معدل الوفاة عند مرضى سرطان القولون.
التقدم في العمر:
يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون واعراضه مع التقدم في العمر، وعلى الرغم من أن الإصابة بسرطان القولون تحدث في الأعمار المختلفة؛ إلا أن نسبة الإصابة تزيد في من تتجاوز أعمارهم 50 عاماً.
التدخين:
للتدخين العديد من الأضرار والآثار الجانبية، من بينها أنه يزيد خطورة الإصابة بسرطان القولون.
وجود تاريخ مرضي:
وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان القولون يمثل أحد عوامل الخطورة لعودة الخلايا السرطانية مرة أخرى.
وجود تاريخ عائلي:
إصابة بعض الأقارب بسرطان القولون يزيد من نسبة تعرضك لنفس المرض.
الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية:
أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي يمثل أحد اسباب سرطان القولون واعراضه.
التعرض لعلاج إشعاعي:
يؤدي التعرض لعلاج إشعاعي في منطقة البطن إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون واعراضه.
طبيعة النظام الغذائي:
النظام الغذائي غير الصحي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، وتقل به الألياف يمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة بأورام القولون.
نظام الحياة غير الصحي:
عدم ممارسة الرياضة والخمول والكسل، والإفراط في تناول الكحول يزيد من فرصة تعرضك لسرطان القولون.
سرطان القولون واعراضه:
في البداية أو في المراحل المبكرة؛ قد لا يصاحب سرطان القولون أعراض،
لكن قد تظهر الأعراض في بعض الحالات أو في المراحل المتقدمة من المرض،
وفيما يلي أهم الأعراض التي تصاحب أورام القولون:
- البراز المُدمم، أو نزيف المستقيم وخروج دم مع البراز.
- تقلصات مؤلمة وغازات شعور بعدم الارتياح في البطن.
- الشعور بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بالكامل.
- تغيرات في طبيعة حركة الأمعاء قد تتضمن الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- فقدان الوزن غير المُبرر مع عدم تعمد ذلك أو اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن.
قد تُصاحب هذه الأعراض العديد من الحالات الأخرى، لكن في حال وجود بعض هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب.
مراحل سرطان القولون:
يمر سرطان القولون واعراضه بأربعة مراحل أساسية، تمر هذه المراحل من صفر إلى أربعة،
وتشير المراحل الأولى إلى وجود الخلايا السرطانية في بطانة القولون،
بينما في المراحل المتقدمة تنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء الجسم البعيدة عن الأمعاء مثل الرئة والعظام والمخ.
ويساعد تحديد المرحلة التي يمر بها سرطان القولون في تحديد طريقة العلاج المناسبة،
فعند اكتشاف الورم في المراحل المُبكرة يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية للتخلص من الورم،
بينما في المراحل المتقدمة يلجأ الطبيب للعلاجات التحفظية التي تقلل من حجم الورم.
علاج سرطان القولون:
تختلف طرق علاج سرطان القولون وفقاً لحالة المريض الصحية والمرحلة التي تم اكتشاف سرطان القولون عندها،
ومن أهم الطرق المُستخدمة في علاج سرطان القولون:
- عمليات استئصال أورام القولون.
- العلاج الإشعاعي لسرطان القولون.
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الموجه أو العلاج الاستهدافي.
- العلاج المناعي.
عملية استئصال أورام القولون:
تُعد الجراحة الخيار الأمثل لعلاج أورام القولون، خاصةً عندما يتم اكتشافه في المراحل المبكرة،
فهي بمثابة حل جذري للتخلص من الأورام، وفي المراحل المُبكرة التي تتميز بصغر حجم الورم؛ يقوم الطبيب باستئصال الورم،
لكن في المراحل التي تليها قد يلجأ الطبيب لاستئصال جزئي أو كُلي للقولون،
مع استئصال جزء من الحواف السليمة والعقد الليمفاوية القريبة للتأكد من التخلص من الخلايا السرطانية.
وقد تتم عملية استئصال أورام القولون بالجراحة التقليدية أو بالمنظار،
وفي الحالات المُتقدمة من سرطان القولون التي يصعب السيطرة عليها؛ فيلجأ الطبيب للعلاجات التلطيفية،
إلى جانب جراحة استئصال جزء من الورم للتخفيف من حدة الأعراض.
ما هي نسبة الشفاء من سرطان القولون؟
تعتمد نسبة الشفاء من سرطان القولون على المرحلة التي تم اكتشاف المرض بها،
وطريقة العلاج المُستخدمة، ففي حال اكتشاف سرطان القولون في المراحل المُبكرة؛ فإن نسبة التعافي ترتفع نسبة التعافي، أما في حال اكتشافه في المراحل المتقدمة؛ فإن نسبة التعافي تقل.
هل يُمكن الوقاية من سرطان القولون؟
لازالت الأسباب الرئيسية التي تُسبب تكون طفرات جينية في خلايا القولون غير معروفة بشكلٍ واضح،
لكن وجد الأطباء أن هناك بعض الإجراءات التي باتباعها يمكن التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون،
وفيما يلي أهم النصائح التي يوصي بها الدكتور زياد سمير – أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام وافضل دكتور جراحة اورام فى مصر:
- في حال وجود عدد من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان القولون؛ يجب عمل فحوصات دورية لاكتشاف أي ورم في المراحل المُبكرة.
- تجنب التدخين، فهو أحد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون والعديد من أنواع السرطان الأخرى.
- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب الخمول والكسل، ويمكنك في البدء تدريجياً.
- احرص على تناول الفاكهة والخضروات التي تحتوي على الألياف وتساعد في حركة الأمعاء، كما تحتوي على عوامل أكسدة تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- حافظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن والسمنة، فالسمنة تمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
وقد وُجد أن استخدام بعض الأدوية في الأشخاص الأكثر عُرضة لسرطان القولون يقلل من خطر إصابتهم بالمرض، لكن لازالت هذه الأدوية تحتاج إلى العديد من الدراسات لإثبات فاعليتها.
من هو أفضل دكتور أورام القولون في مصر؟
الدكتور زياد سمير افضل دكتور جراحة اورام في مصر فهو صاحب خبرة كبيرة في علاج حالات أورام القولون،
وهو أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة،
حاصل على درجة الدكتوراه في تخصص جراحة الأورام،
فلديه من العلم والخبرة ما يمكنه من التشخيص الدقيق وعلاج حالات أورام القولون المختلفة.
تحدثنا في هذا المقال عن واحد من أكثر أنواع الأورام شيوعاً وهو سرطان القولون واعراضه، وأهم الأعراض التي تصاحبه، وكيفية علاجه، وكذلك طرق الوقاية منه.
