
تجربتي مع سرطان البنكرياس
تمثل الإصابة بسرطان البنكرياس أحد التجارب التي قد تكون قاسية على البعض؛ فالأعراض التي تُصاحب المرض قد تكون مُزعجة، لذا يزيد البحث عن تجربتي مع سرطان البنكرياس، وفي هذه السطور سنتعرف على تجربتي مع سرطان البنكرياس و على بعض التجارب لأشخاص تعرضوا لهذا المرض.
سرطان البنكرياس وأسبابه:
سرطان البنكرياس هو سرطان يحدث في خلايا البنكرياس،
وهو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الذي يُنتج بعض الإنزيمات الهاضمة،
إضافةً إلى إنتاج الإنسولين الذي يساعد في ضبط نسبة السكر في الدم،
وتبدأ الخلايا السرطانية نتيجة حدوث طفرات جينية في الحمض النووي لخلايا البنكرياس،
مما يجعلها تتزايد بصورة غير طبيعية، ولا تخضع لسيطرة الجسم.
أما عن أسباب تكون هذه الطفرات؛ فهي غالباً لازالت غير معروفة، لكن هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة تكونها، من أهم هذه العوامل:
- السمنة.
- التدخين.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس.
تجربتي مع سرطان البنكرياس وأعراضه:
تقول إحدى المرضى أن اعراض سرطان البنكرياس المبكرة قد تكون غير واضحة،
خاصةً في المراحل الأولى من المرض، ففي هذه المراحل قد لا تظهر أعراض على المريض،
ولكن في بعض الحالات يكون سرطان البنكرياس اعراضه في صورة:
- اصفرار الجلد وبياض العين.
- تغير لون البول والبراز.
- نقص في الوزن وفقدان الشهية.
- الشعور الدائم بالإرهاق والتعب.
- ألم في البطن يمتد إلى الظهر أو أحد جانبي الجسم.
- صعوبة السيطرة على سكر الدم في حال التشخيص السابق بالسكر، أو إصابة جديدة بالسكري من النوع الثاني.
كيفية علاج سرطان البنكرياس:
هناك عدة طرق مُستخدمة في علاج سرطان البنكرياس، تأتي الجراحة في مقدمتها،
وتهدف عمليات استئصال البنكرياس جزئياً أو كُلياً إلى التخلص من الخلايا السرطانية بصورة نهائية،
وقد يسبق الجراحة أو يتبعها العلاج الكيماوي أو الإشعاعي بهدف القضاء على أي خلايا سرطانية.
وفي حال اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحله الأولى؛ فإن العمليات الجراحية تزيد من نسبة التعافي،
وترفع نسب الشفاء، وفي المراحل المُتقدمة من المرض؛ قد لا تفيد الطرق السابقة،
وفي هذه المرحلة يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض.
تجربتي مع سرطان البنكرياس الحميد:
تختلف أورام البنكرياس الحميدة عن الأورام الخبيثة في عدم قدرتها على الانتشار إلى أجزاء الجسم الأخرى،
فتبقى الخلايا متمركزة في البنكرياس،
وتقول إحدى المرضى أن اعراض اورام البنكرياس الحميدة التي اُصيبت بها منذ سنوات كانت في صورة:
- ألم في البطن كان يمتد أحياناً إلى الظهر.
- فقدان غير مُبرر في الوزن، وفقدان للشهية.
- اصفرار في بياض العين، واصفرار في الجلد، وتغير لون البول إلى اللون الداكن، ولون البراز إلى اللون الفاتح.
ونتيجة لهذه الأعراض كان رأي الطبيب أنه من الجيد استئصال الجزء المُصاب بالورم الحميد من البنكرياس،
وبعد إجراء عملية استئصال جزئي للبنكرياس تخلصت من هذه الأعراض.
تجربتي مع سرطان البنكرياس واستئصاله كلياً:
يقول أحد المرضى كانت تجربة الإصابة بسرطان البنكرياس صعبة للغاية،
فعلى الرغم من التقدم العلمي الذي يشهده العصر الحديث،
إلا أن تجربة الإصابة بالسرطان لازالت أحد التجارب المؤلمة.
فقد كان يعاني من ألماً في البطن يمتد إلى ظهره، وعلى الرغم من استخدام بعض المسكنات إلا أن الألم لم يخف،
إضافةً إلى اصفرار لون جلده وبياض عينيه،
وبعد الكثير من الفحوصات والإجراءات الطبية؛ تم تشخيصه بسرطان البنكرياس.
وقد رأى الطبيب أنه يجب استئصال البنكرياس وجزء من الأمعاء، للتخلص من الخلايا السرطانية بشكلٍ كامل،
وبعد العملية وصف الطبيب بعض الأدوية لتساعد في عملية الهضم، وضبط نسبة السكر في الدم.
تجربتي مع سرطان البنكرياس بعد تاريخ عائلي للإصابة به:
تصف إحدى المُصابات بسرطان البنكرياس تجربة الإصابة بأنها مؤلمة للغاية،
فقد توفى أكثر من شخص في عائلتها بهذا المرض، نتيجة التشخيص في مراحل متأخرة من المرض،
وقد نصحها الطبيب بضرورة عمل فحوصات دورية للاكتشاف المبكر لأي نمو لخلايا سرطانية.
وبالفعل تم اكتشاف خلايا سرطانية في مراحلها الأولى في البنكرياس،
مما دفع الطبيب لإجراء استئصال جزئي للبنكرياس للتخلص من الورم،
مع المتابعة وعمل الفحوصات الدورية للاكتشاف المُبكر لأي نمو لخلايا سرطانية جديدة.
ما هي نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس؟
يُعد سرطان البنكرياس أحد أنواع الأورام التي يصعب اكتشافها في مراحل مُبكرة،
فغالباً ما تظهر الأعراض بعض انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم،
وتعتمد نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس على المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض.
ففي حال اكتشاف سرطان البنكرياس في المراحل الأولى من المرض،
قد تزيد نسب التعافي إلى حدٍ ما، أما عند انتقال الخلايا السرطانية من خارج البنكرياس فإن نسب التعافي تُصبح قليلة.
مراحل سرطان البنكرياس:
يمر سرطان البنكرياس بأربعة مراحل أساسية تختلف في خطورتها، وكيفية علاجها، ونسبة الشفاء أيضاً، وفيما يلي هذه المراحل:
- المرحلة الأولى: حيث توجد الخلايا السرطانية في البنكرياس ولم تنتقل إلى الأجزاء الأخرى.
- المرحلة الثانية: تنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء البنكرياس.
- المرحلة الثالثة: وهي من المراحل المُتوسطة، وفيها تنتقل الخلايا السرطانية إلى الأجزاء القريبة من البنكرياس، مثل العقد الليمفاوية والأوعية الدموية.
- المرحلة الرابعة: وهي المرحلة المتقدمة من المرض، وتنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم البعيدة من البنكرياس.
الدكتور زياد سمير أفضل دكتور جراحة أورام في مصر:
جراحة الأورام من التخصصات الدقيقة والتي تتطلب دقة ومهارة من الطبيب للوصول إلى أفضل النتائج،
وعند البحث عن افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر فإن الدكتور زياد سمير – أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة – هو أحد أفضل المتميزين في هذا المجال.
الدكتور زياد سمير صاحب خبرة كبيرة في مجال جراحة الأورام،
فقد قام بتشخيص وعلاج الكثير من حالات الأورام المختلفة، منها أورام القولون والبنكرياس وغيرها،
وما يجعل الدكتور زياد أحد المتميزين في هذا التخصص؛هو اعتماده على أحدث التقنيات والأجهزة.

تواصل معنا
الخدمات والمقالات الطبيه
- اعراض سرطان الكلى
- افضل دكتور جراحة اورام في مصر
- تجربتي مع سرطان البنكرياس
- تكلفة عملية الغدة الدرقية
- تكلفة عملية الغدة النكافية
- سرطان الرحم و اعراضه
- سرطان القولون واعراضه
- سرطان الكلى
- سرطان المبيض
- سرطان المريء
- علاج الغدة النكافية
- علاج سرطان المثانة
- علاج ورم الغدة الدرقية
- ماهي علامات الشفاء من السرطان
- نسبة الشفاء من سرطان الرحم
- نسبة الشفاء من سرطان القولون
- نسبة الشفاء من سرطان المريء
- هل ارتجاع المريء يسبب سرطان
- هل سرطان المريء سريع الانتشار ؟
- هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض
