
هل سرطان المريء سريع الانتشار؟
تنمو بعض أنواع الأورام بسرعة وهو ما يزيد من معدل انتشارها، بينما تستغرق بعض الأنواع الأخرى وقتاً طويلاً لكي تنمو وتنتشر في الجسم، هل سرطان المريء سريع الانتشار؟ وما هي المراحل التي يمر بها أثناء نموه، وما هي نسبة الشفاء من سرطان المريء؟
سرطان المريء هو واحد من أكثر أنواع السرطان مُسببة للوفاة حول العالم، ويأتي ترتيبه السادس، وقد يرجع ذلك إلى صعوبة اكتشافه في المراحل الأولى من المرض، وفي السطور القادمة سنتعرف على بعض المعلومات الهامة عن هذا النوع من الأورام.
سرطان المريء وأسبابه:
سرطان المريء هو أحد أنواع السرطان الذي ينشأ في الخلايا المُبطنة لجدار المريء من الداخل، وتحدث نتيجة لطفرة جينية في هذه الخلايا نتيجة لالتهاب هذه الخلايا، وهو ما يُسبب تغييرات بها، وبعد فترة لا تخضع لسيطرة الجسم، وتتضاعف ويزيد حجمها بصورة غير طبيعية، ويُصيب سرطان المريء الرجال والسيدات في الأعمار المختلفة.
غالباً لا تظهر أعراض على مريض سرطان المريء في المراحل الأولى من المرض، وغالباً ما يستغرق الأمر عدة سنوات حتى تظهر الأعراض على المريض، لكن هل سرطان المريء سريع الانتشار؟ هذا ما سنعرفه في الفقرة التالية.
هل سرطان المريء سريع الانتشار؟
سرطان المريء أحد أكثر أنواع الأورام انتشاراً، نظراً لوجود العديد من عوامل الخطورة للإصابة به، وهو أحد أكثر أنواع الأورام المُسببة للوفاة، ونتيجة لذلك يتساءل البعض هل سرطان المريء سريع الانتشار؟.
والحقيقة أن سرطان المريء ينمو ببطء شديد في المراحل الأولى، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل ظهور أي أعراض، لكن بمجرد ظهور أعراض للمرض والذي يحدث في المراحل المُتقدمة؛ فإن الاجابة على سؤال هل سرطان المريء سريع الانتشار؟ هنا تكون ان سرعة انتشار سرطان المريء تزيد بصورة كبيرة، فبمجرد وصول الخلايا السرطانية إلى العقد الليمفاوية والأوعية الدموية يُصبح سرطان المريء سريع الانتشار.
متى تقل نسب التعافي من سرطان المريء؟
تكمن خطورة سرطان المريء في أن اكتشافه يكون في المراحل المتقدمة، حيث تصل الخلايا السرطانية إلى الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية، ومنها تزيد سرعة انتشار هذه الخلايا إلى كل أجزاء الجسم، وفي هذه المرحلة تقل نسبة التعافي بصورة كبيرة.
كم يعيش مريض سرطان المريء المنتشر؟
سرطان المريء من أنواع السرطان التي تزيد فيها معدلات الوفاة، خاصةً عند اكتشافه في مراحل متقدمة من المرض بعد انتشاره في الجسم، فوفقاً للإحصائيات؛ تقل نسبة بقاء مرضى سرطان المريء المنتشر لمدة خمس سنوات إلى 6%.
كيف تعرف أنك مُصاب بسرطان المريء؟
في البداية قد لا تُصاحب سرطان المريء أعراضاً، فنمو قد يستغرق سنوات قبل ظهور الأعراض، وعندما تظهر الأعراض تكون في صورة:
- فقدان غير مُبرر في الوزن.
- فقدان الشهية.
- بحة وتغير في الصوت.
- صعوبة وألم عند البلع.
- ألم وحرقة في الصدر.
- حكة مُستمرة لفترات طويلة.
- نزيف من المريء قد يظهر في صورة براز مدمم.
وتختلف أعراض سرطان المريء في المراحل المتقدمة وفقاً للمكان الذي تصل إليه الخلايا السرطانية، فعندما تصيب العظام تكون في صورة ألم في العظام وكسور متكررة.
ما هي نسبة التعافي من سرطان المريء؟
سرطان المريء من أنواع الأورام التي تكون نسبة التعافي منها بصورة نهائية ضئيلة للغاية، خاصةً وأن المرض يتم اكتشافه في مراحل متأخرة، وتعتمد نسبة الشفاء من سرطان المريء على المرحلة التي تم اكتشافه فيها، فعندما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة تضعف نسبة التعافي بصورة كبيرة.
هل ارتجاع المريء يسبب سرطان؟
يمثل ارتجاع المريء أحد عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المريء، ويرجع ذلك إلى أن حمض المعدة المُرتد في المريء يُسبب التهاب خلاياه، مما يؤدي إلى حدوث الطفرات الجينية بها، وهو ما يزيد فرصة تكون خلايا سرطانية بها.
لذا ينصح الأطباء بضرورة السيطرة على ارتجاع المريء كأحد الطرق الوقائية من سرطان المريء، وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في الحد من الإصابة بارتجاع المريء:
- تجنب الأكل قبل النوم بمدة لا تقل عن 2-3 ساعات.
- يُفضل رفع مستوى الرأس عن الجسم عند النوم بزاوية 30 درجة.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من ارتجاع المريء، مثل الأطعمة الدهنية، والشكولاته، والمقليات، والصلصة، والمشروبات التي تحتوي على كافيين.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- تخلص من السمنة وزيادة الوزن.
- اتبع نظام غذائي يحتوي على كميات جيدة من الخضروات والفاكهة.
وهناك عدة عوامل أخرى قد تزيد من نسبة الإصابة بسرطان المريء من أهمها:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المريء.
- التدخين.
- السمنة.
- التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر.
عملية استئصال المريء:
عملية استئصال المريء هي إجراء جراحي يتم من خلاله استئصال المريء كاملاً أو جزء منه، ومن ثم يتم إعادة بناءه باستخدام جزء من المعدة أو الأمعاء، وهي أحد الطرق المُستخدمة في علاج سرطان المريء، وفي المراحل المُتقدمة قد يتم استئصال الجزء الأول من المعدة أيضاً للتأكد من التخلص من الخلايا السرطانية.
وقد تُسخدم الجراحة جنباً إلى جنب مع العلاجات الأخرى للتخلص من أكبر قدر من الخلايا السرطانية، مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، وقد يتم استئصال المريء بالجراحة المفتوحة أو بالمنظار.
وقد يُصاحب الجراحة بعض المخاطر مثل النزيف أو التعرض لعدوى، كما قد تتطلب فترة طويلة للتعافي، وتعتمد نسبة نجاح عملية استئصال أورام المريء على مرحلة الورم، والحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى كفاءة الجراح.
الدكتور زياد سمير أفضل دكتور جراحة أورام في مصر:
جراحات الأورام مثل عملية استئصال أورام المريء من الجراحات التي تتطلب دقة ومهارة من الطبيب، ويُعد الدكتور زياد سمير افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر، أجرى الدكتور زياد سمير عدد كبير من عمليات استئصال أورام المريء الناجحة، وهو أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي، الدكتور زياد على اطلاع دائم على أحدث بروتوكولات العلاج والتقنيات المُستخدمة عالمياً، وهو ما جعله من الأطباء المتميزين في جراحة الأورام.

تواصل معنا
الخدمات والمقالات الطبيه
- اعراض سرطان الكلى
- افضل دكتور جراحة اورام في مصر
- تجربتي مع سرطان البنكرياس
- تكلفة عملية الغدة الدرقية
- تكلفة عملية الغدة النكافية
- سرطان الرحم و اعراضه
- سرطان القولون واعراضه
- سرطان الكلى
- سرطان المبيض
- سرطان المريء
- علاج الغدة النكافية
- علاج سرطان المثانة
- علاج ورم الغدة الدرقية
- ماهي علامات الشفاء من السرطان
- نسبة الشفاء من سرطان الرحم
- نسبة الشفاء من سرطان القولون
- نسبة الشفاء من سرطان المريء
- هل ارتجاع المريء يسبب سرطان
- هل سرطان المريء سريع الانتشار ؟
- هل يمكن الشفاء التام من سرطان المبيض
